حمدان: نوقف المركبات للفحص الشتوي بطريقة عشوائية لكننا نركز على “العمومي” والشاحنات والحافلات
* دعم من المانحين لتطوير آليات الفحص المستخدمة من قبل دوريات السلامة على الطرق
أجرى اللقاء: مرام محمد ياسين
طالبت وزارة النقل والمواصلات السائقين بسرعة فحص مركباتهم والتأكد من مواءمتها لفصل الشتاء وذلك حفاظاً على حياتهم وحياة أبنائهم.
وقال محمد حمدان الناطق باسم الوزارة في لقاء خاص موجهاً حديثه للسائق” اذهب وافحص مركبتك للتأكد من مواءمتها لفصل الشتاء، فكل التكاليف لا تساوي حياتك وحياة أبنائك”.
واستعرض حمدان في اللقاء الإجراءات التي تنفذها الوزارة بخصوص الفحص الشتوي بالتعاون مع جهاز الشرطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن توقيف المركبات أثناء تنفيذ الحملة يتم بطريقة عشوائية فلا توجد معايير يتم بموجبها اختيار المركبات لفحصها والتأكد من صلاحيتها، لكن هناك تركيز على الشاحنات والمركبات العمومية والحافلات لأنها أكثر عملا وأكثر حركة.
ولفت حمدان إلى أن المانحين يقدمون دعماً لتوفير آليات للوزارة تمكن دوريات السلامة على الطرق من القيام بعمليات الفحص الشتوي. وفيما يلي نص اللقاء:
*ما هو الفحص الشتوي؟
هو التأكد من متانة المركبة وسلامتها لمواجهة فصل الشتاء، فكما نعلم فصل الشتاء له ظروف استثنائية منها انتشار المياه والأتربة على الطرقات وما إلى ذلك من أمور، نتأكد من قدرة العجلات للعمل في أجواء كهذه لتجنب الزحلقة، كما نتأكد من وجود إضاءة وهواء ساخن وماسحات تعمل بصورة ضوئية طبيعية، فكل هذه الأمور تزيد من متانة المركبة وقدرتها على التعامل مع ظروف الشتاء.
*ما الأهداف المرجوة من الفحص الشتوي؟
عناصر القيادة هي المركبة والطريق والسائق، ونحن نركز من خلال فصل الشتاء على المركبة لنتأكد من متانتها، وكما ننفذ حملات توعية للسائق عبر الفحص الشتوي وفق حالة الطريق ووفق الظروف والجو، كما أن وزارة الاشغال العامة والبلديات تقوم بتأهيل الشوارع بصورة أفضل خلال فصل الشتاء مثل تسهيل تصريف المياه والمجاري.
والفحص الشتوي يركز على أحد عناصر الطريق وهو فحص المركبات خلال فصل الشتاء للتأكد من قدرتها على التعامل مع فصل الشتاء.
*من شركائكم في هذه الحملة وما آلية التعاون بينكم؟
معظم الحملات التي تنفذها وزارة النقل والمواصلات تكون بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية، كونهاالجهة المخولة لتنفيذ قانون المرور، ووزارة النقل والواصلات هي من تضع الشروط والأمور الأخرى لقانون المرور واللوائح التنفيذية له، ولذلك دائما نتعاون مع جهاز الشرطة في الحملات التي ننفذها لضبط القانون وانفاذه.
*هل هناك جهات أجنبية يمكنها مشاركة مثل هذه الحملات أو دعمها وتبنيها؟
دائماً نحصل على دعم لتطوير آلياتنا ودوريات على الطرق من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنها ينفذ بالتعاون مع وزارة البيئة للتأكد من انبعاثات الغازات ومدى تأثيرها، كما نحصل على معدات تساعدنا على فحص المركبات.
*هل هناك تعاون فعلا؟
نعم، هناك دعم مقدم لنا وللشرطة الفلسطينية من قبل الشرطة الأوروبية ومن قبل بعض المانحين لتطوير آليات الفحص من قبل دوريات السلامة على الطرق.
*كيف تقومون باختيار أماكن وقفوف هذه الدوريات؟
هي أماكن عشوائية وتتغير دائما على مدار اليوم، كما تعلمين بعد توقف المركبة مدة معينة يغير المخالفون طريقهم، لهذا تظلّ الدوريات في حراك دائم، ولا توجد نقاط رئيسية معينة تقف فيها، بل هي تنتشر في ربوع الوطن لفحص كل المركبات.
*ما المعاير التي تعتمدون عليها في توقيف المركبات؟
يتم التوقيف بطريقة عشوائية فلا يوجد معايير، يتم اختيار المركبات لفحصها واتأكد من صلاحيتها وهناك تركيز على الشاحنات والمركبات العمومية والحافلات لأنها أكثر عملا وأكثر حركة.
*هل ساعدت هذه الحملة من تقليل الحوادث المميتة؟
دائما نحاول أن نبذل جهوداً للتأكد من صلاحية استخدام المركبات في الطرقات، بهدف تخفيف الحوادث والحفاظ على حياة المواطن، ودائما ندعو المواطن للذهاب هو نفسه طوعاً لأقرب كراج او دنيموميتر للتأكد من سلامة مركبته، ولا ينتظر أن يتم توقيف مركبته للتأكد من سلامتها، لذلك نتمنى أن تكون المركبات كافة التي نوقفها في الحملة ملائمة لحالة الطريق.
*ما الاجراءات التي تتبعونها في حال لم يلتزم المواطن بالفحص الشتوي؟
اذا كان العطل بسيطا مثل لمبة محروقة او ماسحة تحتاج لتغيير يتم اعطاء المواطن فرصة (24) ساعة للتوجه لأقرب مكانيكي لإجراء الصيانة اللازمة دون تنزيل المركبة عن الشارع، أما إذا كان العطل جسيماً، فيتم تنزيلها عن الطريق ومنح السائق(48) ساعة لصيانة المركبة من ثم العودة إلى الدنمو ودائرة السير من أجل استخراج رخصة جديدة.
*ما مدى استفادة المواطن من هذه الحملة؟
بالتأكيد يحافظ على حياته وممتلكاته وتصبح لديه مركبة قادرة على مواجهة تحديات الشتاء.
ما رسالتك للمواطن مع بداية هذه الحملة؟
اذهب وافحص مركبتك للتأكد من مواءمتها لفصل الشتاء، فكل التكاليف لا تساوي حياتك وحياة ابنائك.