رام الله-المحرر-ميرال مرقة
أعلن عميد كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة د. م عماد الهودلي أن الكلية تتجه خلال العامين 2023 و2024 إلى فتح تخصصات جديدة في درجتي البكالوروس والماجستير تضاف إلى تخصصات بكالوريوس الإعلام الجديد والعلاقات العامة الإعلان وماجستير “إدارة المؤسسات الإعلامية” المعتمدة رسمياً في الكلية.
وقال د. م. الهودلي في حوار مع “المحرر” إن الكلية تدرس حالياً احتياجات سوق العمل، لذا تعمل على استحداث دبلومات مهنية عصرية مثل (دبلوم في صحافة الموبايل، ودبلوم إنتاج الرسوم المتحركة، ودبلوم الدبلوماسية الرقمية من خلال عقد شراكات عربية ودولية ستقود إلى استحداث تخصصات حديثة في حقلي الإعلام والعلاقات العامة.
ولفت الهودلي إلى أن التكنولوجيا باتت تفرض نفسها في الساحة الإعلامية، لذا تولي الكلية أهمية للتطبيقات الحديثة وصحافة الموبايل وصحافة المواطن التي تغزو الفضاء الإلكتروني، مشيراً إلى اهتمام الكلية بأدوات واستراتيجيات الاتصال الرقمية الحديثة في تصميم وتنفيذ برامج الإعلام وخطط العلاقات العامة وإنتاج الإعلان.
وأعلن الهودلي عن إطلاق كلية الاعلام في جامعة القدس المفتوحة لموقع إلكتروني “المحرر” وهو الأول من نوعه بين الجامعات الفلسطينية ويرمي إلى أن يكون منصة إعلامية لطلبة الكلية لنشر إنتاجاتهم وليكون منصة تدريبية تخرطهم في سوق العمل.
وأشار إلى أن الكلية بصدد مراجعة خططها الأكاديمية وستعمل على استحداث تخصصات فرعية مع التخصص الرئيسي( كتخصص فرعي لغة فرنسية ورئيسي إعلام جديد) بحيث يتمكن طالب كلية الإعلام من الخروج بقيمة معرفية وأكاديمية تجمع بين الإعلام وحقل آخر في توجه واضح لتعزيز الصحافة التخصصية.
وأكد الهودلي اهتمام الكلية بتطوير مهارات الطلبة من خلال الاهتمام بالجانب التدريبي من خلال وضع خطة لمساق “التدريب” تشمل ساعات تدريب داخلي تشرف عليه الكلية مباشرة،وخارجي بالشراكة مع مؤسسات إعلامية مختلفة، بهدف تنويع الخبرات التي يتعرض لها الطلبة في محاولة لإكسابهم مهارات يفرضها السوق.
ونوه الهودلي إلى أن كلية الإعلام أتاحت الفرصة أمام الخريجين من التخصصات الإعلامية المختلفة لاستكمال درجة الماجستير بطرح تخصص “إدارة المؤسسات الإعلامية ” الذي تتفرد به الجامعة بهدف رفع مستوى قدرات رؤساء ومديري المؤسسات العاملة في الحقل الإعلامي على إدارة هذه الكيانات بفعالية ومهنية واقتدار وبالتالي الحفاظ على استمراريتها، وأيضاً لسد الفجوة الملحوظة في حقل الدراسات العليا في المجال الإعلامي، مشيراً إلى أن هذا التخصص سيكون له الأثر الايجابي في تعزيز البحث العلمي الإعلامي الذي أصبح حاجة ملحة للحقل الأكاديمي، ولسوق العمل الإعلامي الواسع الانتشار.