رام الله-المحرر-شرف الرفاعي- التقدم والازدهار لا يأتيان برمشة عين، فمنذ عدة سنوات يعمل مجلس قروي كفرعين في محافظة رام الله والبيرة إلى تقديم خدمات متطورة إلى الأهالي، فالقرية كانت معتمة بالليل نتيجة افتقارها للإنارة، لكن المجلس عمل ضمن خطة على تركيب إنارات للشوارع.
يتحدث رئيس المجلس القروي الحالي محمود الرفاعي في لقاء مع “المحرر” عن أبرز الإنجازات التي حققها المجلس خلال الفترة السابقة، مشيراً إلى أهم المشاريع خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن أبرز المشاريع والإنجازات التي يفتخر بها المجلس يتمثل بإقامة مدرسة كفرعين الثانوية للبنات كمدرسة ثانوية والتي يدرس فيها (350) طالبة من الصف الأول الأساسي وحتى الثاني عشر الأدبي.
وأشار إلى إنشاء مبنى لروضة مجلس كفرعين التي تضم(50) تلميذاً وتلميذة وطاقماً تعليمياً مكوناً من مدرستين.
وتحدث عن بعض المشاكل التي تواجه المجلس القروي بسبب النمو السكاني والحاجة للبناء، لافتاً إلى انحسار منطقة البناء العمراني نتيجة عدم توفر طرق زراعية تزيد من المساحات التي يمكن الوصول إليها لبلناء عليها، بالإضافة إلى محدودية الإمكانيات المتوفرة في شبكتي الكهرباء والمياه وعدم تغطيتهما لكافة المباني، وكذلك عدم توفر مركز صحي دائم.
وأضاف أن القرية لا تمتلك ملاعب أو ملاهي للأطفال الأمر الذي يزيد من المخاطر على حياتهم وعلى الأملاك العامة، معرجاً على عدم توفر مكب للنفايات والمياه العادمة، ما يزيد من المخاطر الصحية.
وأكد الرفاعي أن المجلس القروي يسعى إلى النهوض بالقرية من خلال وضع خطة في محاولة للتخلص من هذه المشاكل، مشيراً إلى أن أولى خطوات هذه الخطة بدأ تنفيذها بإنشاء مدرسة للذكور للتخلص من ذهاب أبناء القرية للقرى المجاورة.
يشار إلى أن المجلس القروي في القرية تأسس بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية بحوالي سنتين، وقد جاء تشكيل المجلس امتداداً للجان الإعمار التي كانت تعد بديلاً عن المجلس من حيث طبيعة الخدمات والعمل على استجلاب المشاريع للقرية.
وقد لعب المجلس القروي منذ تأسيسه دوراً مهماً في حياة القرية من حيث تطوير البنية التحتية من شوارع ومدارس وتطوير خدمات الكهرباء والمياه والتلفون وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.