المحرر – 2-3-2023 -أكدت الحركة الأسيرة، مساء اليوم الخميس، مجددًا أن قانون إعدام الأسرى الذي يعبر عن حقد الاحتلال هو طريق شهادة بالنسبة لهم.
وهددت الحركة في بيانها المقتضب، قائلةً: “سنقرر كيف ننال هذه الشهادة بقوانيننا وأساليبنا الخاصة، وسيندم عدونا على لحظة الإصدار النهائي لهذا القانون”.
وقالت: “ندخل اليوم “يومنا السابع عشر” من حراكنا الرافض لإجراءات المدعو “بن جفير”، والذي يتوعدنا بمزيدٍ من التضييق والانتقام، فبات واضحًا أنه ومن حوله لم يلتقطوا رسالتنا بعد، ولم يفهموا طبيعة الفلسطيني العنيد الذي لا يتراجع عن حقه، وسنستمر في عصياننا وحراكنا حتى انتصارنا وهزيمة السجان”.
وأكدت الحركة أن حراكهم الوطني الذي تشارك فيه كافة الفصائل، والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك، سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة، وسيكون المطلب الوحيد لهذا الإضراب هو حرية الأسرى.
وطالبت مساندة أبناء الشعب الفلسطيني كافةً للتصدي لهذا العدوان السافر على الأسرى، وعلى كل ما هو فلسطيني في كل الساحات وعند كافة نقاط التماس.
كما وجددت الحركة دعوتها لكافة أبناء الشعب الفلسطيني لجعل يوم غدًا الجمعة وكل يوم جمعة يوم نصرة للأسرى في مواجهة هذا الحقد المتجدد بأشكال مختلفة من هذا العدو الحاقد.
المصدر: القدس دوت كوم