الرئيسيةUncategorizedتعاطي المخدرات..."دخول الحمام مش مثل خروجه"

تعاطي المخدرات…”دخول الحمام مش مثل خروجه”

رام الله-المحرر:

إعداد الطلبة عهد ابوحمدان وملك الكوع وشرف الرفاعي وهدى خليل ورشا زحيمان وهديل خليل من جامعة القدس المفتوحة – فرع رام الله والبيرة-كلية الإعلام

يعتبر تعاطي المخدرات إحدى الآفات الاجتماعية المنتشرة بشكل كبير في جميع دول العالم دون استثناء،  والمجتمع الفلسطيني ليس خاليا منها.

ويبذل جهاز الشرطة الفلسطينية جهوداً مضنية لمكافة هذه الآفة والحد من انتشارها من خلال اتباع عدة استراتيجيات  يوضحها مدير دائرة التوعية والارشاد العقيد في وحدة مكافحة المخدرات الفلسطينية ظافر صلاح، مشيراً إلى أن هناك ثلاث استراتيجيات تتبعها وحدة مكافحة المخدرات للحد من انتشار المخدرات:

أولاً: ملاحقة تجار المخدرات ومروجيها  وتحويلهم الى القضاء.

ثانياً: الوقاية من خلال تخصيص أقسام هدفها التوعية والإرشاد وعمل أنشطة مختلفة مثل إقامة محاضرات في الجامعات والمدارس حول أضرار المخدرات، وأيضاً من خلال تنظيم عدة فعاليات تحمل شعارات حول أضرار المخدرات كالقراءة والرياضة.

 ثالثا: من خلال المشاركة مع المؤسسات العلاجية التي تعمل على تحويل المتعاطين إليها ومتابعتها في سرية تامة.

وفي لقائنا مع أخضائي الطب النفسي عبد الفتاح، قال إن الإدمان جزء منه مرض نفسي يفقد فيه الشخص القدرة على السيطرة على أفعاله وفي اغلب الأحيان يكون المتعاطي غير حامل للشهادات العلمية ولا يوجد لديه مصدر دخل ثابت.

https://www.facebook.com/qou.almuharer/videos/184684357863493

ونوه إلى أن الجرعة التي تأخذ من الفم أقل خطورة من الشم والجرعات التي تتم من خلال الوريد.

أما عن طرق العلاج من الإدمان فهي تمر  عبر مرحلتين:

أولا: مرحلة ادخال الديتوكس التي تمتد من أسبوع الى أسبوعين.

ثانيا: إدخال المدمن إلى مرحلة العيادات والمدة تكون حسب وضع المريض النفسي والجسدي.

وأشار عبد الفتاح الى أن المعافى معرض للانتكاس مرة أخرى لذلك يجب معاملته معاملة خاصة، فالتوعية والإرادة هما الخطوتان الأهم للحد من انتشار تعاطي المخدرات في المجتمع والفتك به.

المتعاطي يخسر كثيراً من حياته الاجتماعية والنفسية والاقتصادية مما يجعله عبئاً على أسرته ومجتمعه فلا تكن واحداً منهم.

https://www.facebook.com/qou.almuharer/videos/474809478156971