أعلنت النرويج، اليوم الخميس، أنها قدمت لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” 275 مليون كرونة (24 مليون يورو) لتمكينها خصوصًا من مواجهة “الوضع الكارثي” في غزة التي تشهد عدوانًا إسرائيليًا مدمرًا منذ أكثر من 4 شهور.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيانٍ له، إن “أونروا” هي أكثر من مجرد منظمة إنسانية، إنها تمثل “التزامًا من جانب المجتمع الدولي، لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أنّ يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع”.
وأضاف أنه “من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلّى النروج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب”، علمًا أن النرويج هي إحدى الدول المانحة الرئيسية القليلة التي لم تُعلّق تموليها لـ “أونروا”، بعد الاتهامات الإسرائيلية الكاذبة الموجهة للوكالة.
ووصف الوزير النرويجي أنّ الاتّهامات الإسرائيلية للوكالة الأممية بأنها “ادعاءات صادمة”. مستدركًا: “لا ينبغي لنا أن نعاقب ملايين الأشخاص بشكل جماعي”.
ودعا سائر المانحين إلى “النظر في عواقب” قرارهم تعليق تمويلهم للوكالة الأممية، واصفًا وضع الفلسطينيين في غزة، وكذلك أيضًا في سائر أنحاء الشرق الأوسط، بأنّه “كارثي”.
وكانت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، أعلنت تعليق تمويلها للوكالة، فيما حذّرت “أونروا” من أنّ أنشطتها مهدّدة بالتوقف “بحلول نهاية فبراير/ شباط” إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم.
المصدر:سند للأنباء