المحرر– في بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني بتاريخ 17 فبراير 2014، أشار النادي إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال المزيد من المواطنين في قطاع غزة، بمن فيهم طواقم طبية من مستشفيي الأمل وناصر الطبي في خان يونس. وأكد النادي أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري بحق المعتقلين الفلسطينيين دون الكشف عن مصيرهم، وذلك على الرغم من النداءات المستمرة للمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لوقف هذه الجريمة.
وأشار نادي الأسير إلى ازدياد التوتر والقلق بعد مرور 134 يومًا على بدء العدوان، واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، حيث تتصاعد المخاطر والتخوفات بشأن تنفيذ الاحتلال المزيد من الجرائم بحق المعتقلين. وأكد النادي على ضرورة التدخل العاجل لمنع تكرار عمليات التعذيب غير المسبوقة التي طالت نساء وأطفالًا وكبار السن، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والمسعفين والعمال الذين تعرضوا للاستهداف خلال الفترة الماضية، وخاصة منذ بدء الاجتياح البري.
وأوضح نادي الأسير أن التخوفات الحالية مرتبطة بشكل كبير بإمكانية قيام الاحتلال بعمليات إعدام بحق المعتقلين، خاصة بعد اعتراف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين خلال الفترة الماضية.
بالإضافة إلى الشواهد العديدة التي ترافقت مع عمليات الاعتقال خلال الهجوم البري على غزة.
وأكد نادي الأسير مجددًا ضرورة التدخل الفوري لوقف جريمة الإخفاء القسري، التي تستخدمها إسرائيل كغطاء لتنفيذ جرائم التعذيب الممنهجة بحق المعتقلين.
وشدد النادي على استمرار نداءاته لكل المنظمات الحقوقية الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة.
على الرغم من العجز الحالي الذي يعاني منه دور المنظمات الدولية بسبب حجم الإبادة الجماعية والمأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
