نابلس-المحرر-منذ بداية الحرب ، اشارت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها إلى أن دبابات جيش الاحتلال أطلقت النار عن غير قصد على الأراضي الإسرائيلية في 5 مرات على الأقل
وأضافت “في مرتين على الاقل ، تسبب إطلاق النار في الحاق اضرار بالمباني ، وفي إحداهما، أطلقت دبابة قذيفتين على كيبوتس هانيتا على الحدود اللبنانية ونتيجة لذلك تم إقالة قائد الفصيلة من منصبه”.
وردا على ذلك قال جيش الاحتلال إنه تحقق من جميع الحوادث وتعلم الدروس اللازمة .
وفي شهر كانون الأول، تبيّن وجود تهديد في المنطقة الحدودية بالقرب من الجليل الغربي مع لبنان، باشر طاقم دبابة بالبحث عن مسلحين في تلك المنطقة
وايضاً وفقًا لجندي في اللواء، صرح قائد الكتيبة بأنه تم منح الإذن لإطلاق النار على أي هدف يتم تحديده، ونتيجة لخطأ في تحديد الهوية داخل الأراضي الإسرائيلية، تم إطلاق قذيفتين فارغتين على هانيتا، مما تسبب في إلحاق أضرار بمنزلين
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير تحقيق الجيش الإسرائيلي الذي وصل إلى هآرتس أفاد بأن فشل في التمييز بين مستوى الضرورة العملياتية والواقع العملياتي أدى إلى اتخاذ قرار عملياتي خاطئ. كما أوضح التحقيق أن بسبب هذه الضرورة الملحة، لم يتم تنفيذ بعض الخطوات في مرحلة ما قبل إطلاق النار
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد سكان هانيتا قوله: الأضرار التي لحقت بمنزلي الكيبوتس طفيفة نسبيًا، نافذة مكسورة وأضرار في الجدران الخارجية. ولو كانت القذائف مملوءة بالمتفجرات وليست مجوفة، لكان الضرر أكبر ومن الممكن أن يقتل أو يصاب الناس
وقالت هآرتس “في الحادث الآخر شمل تدمير مباني في يناير الماضي ، اصابت قذيفة مبنى بلدية سديروت ولحقت اضرار طفيفة ، بينما اطلقت دبابة النار على نقطة مراقبة داخل الاراضي المحتلة واطلق مدفع رشاش مثبت على دبابة النار ، مما ادى الى تشغيل صفارات الانذار في تلك المناطق”.
وانفجرت قذيفة دبابة في منطقة مفتوحة في موشاف عين هبسور بالقرب من الجزء الجنوبي من حدود غزة
وختم جيش الاحتلال في بيان للصحيفة إنه “خلال القتال في قطاع غزة، كان هناك عدد محدود من حالات تسرب النيران الصديقة من ساحة المعركة إلى الأراضي الإسرائيلية وان الخسائر غير معروفة بينما الاضرار التي لحقت بالممتلكات معروفة”.
