*صلاح الدين يؤكد أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تتسبب بارتفاع الجريمة المنظمة والتهريب
رام الله-المحرر-ميرا أبو لطيفة-أعلنت وحدة الإنتربول والعلاقات الدولية في وزارة الداخلية أنها نجحت بتفكيك العديد من الشبكات الإجرامية، وإلقاء القبض على مطلوبين دوليين، وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول الصديقة.
وأشار العقيد الدكتور محمود صلاح الدين مدير الوحدة في لقاء مع “المحرر” إلى أنهم لعبوا دوراً في حماية أمن واستقرار المجتمع الفلسطيني والحد من انتشار الجريمة.
ولفت صلاح الدين إلى أهمية التعاون الدولي الذي اعتبره حجر الأساس في الجهود التي تبذلها الوحدة لمكافحة الجريمة.
وقال”نعمل بشكل وثيق مع العديد من الدول والمنظمات الدولية لتبادل المعلومات والخبرات، والتنسيق في عمليات البحث والقبض على المطلوبين، وهذا التعاون ساعد على تذليل التحديات التي تواجهها الوحدة”، منوهاً إلى أن سياسة الاحتلال الاسرائيلي تُعدّ من أكثر العقبات التي تحول دون قيام وحدة الانتربول والعلاقات الدولية في وزارة الداخلية الفلسطينية بعملها وفقاً لما هو مطلوب.
وأشار إلى أن الاعتقالات التعسفية التي ينفذها الاحتلال، والقيود التي يفرضها على الحركة، من التحديات التي تعرقل قدرة الوحدة على تنفيذ المهام وفقاً لما هو مطلوب، لافتاً إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا حالياً تسببت بارتفاع الجريمة المنظمة والتهريب.
ونوه إلى أن الوحدة تسعى إلى تعزيز قدراتها المؤسسية، وتطوير آليات عملها، وتوسيع نطاق التعاون الدولي كما يطمح موظفو الوحدة إلى تصميم قاعدة بيانات وطنية متكاملة، وتحديث الأنظمة التقنية الخاصة بها، آملاً الحصول على دعم دولي لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد العقيد صلاح الدين على أهمية دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، وتوفير الظروف المناسبة لقيام دولة فلسطينية مستقلة، قادرة على حماية أمن مواطنيها ومكافحة الجريمة بكفاءة.