رام الله-المحرر- اختتمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” بالشراكة مع جامعة “القدس المفتوحة” يوم الاثنين، دورة تدريبية بمشاركة(30) من طلبة كلية الإعلام.
وعقدت الدورة التدريبية على مدار يومين متواصلين، في مدينة رام الله، ضمن البرنامج التدريبي الذي تنفذه الهيئة المستقلة (الصحفي الحقوقي) بهدف رفع قدرات طلبة الإعلام في عدد من الجامعات الفلسطينية.
وعبر الطلبة المشاركون في الدورة عن أهمية التدريب لطلبة الإعلام في الجامعة وبقية الجامعات الفلسطينية، لفهم دور الصحافة في مجال حقوق الإنسان خاصة في فلسطين، وما تتعرض له من انتهاك للحقوق تحت ظل الاحتلال. شاكرين جامعة القدس المفتوحة والهيئة المستقلة على هذه التجربة.
“هذه الدورة علمتنا كيفية الربط بين الإعلام والقضايا الحقوقية، وكيفية التعامل مع المواضيع بمهنية” قال أحد الطلبة المشاركين.
وقال عميد كلية الإعلام في الجامعة الدكتور عماد الهودلي، إننا “نتحدث اليوم عن الدورة التدريبية الصحفية الحقوقية التي نظمتها جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان”، مشيراً إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات اللامنهجية التي تقوم بها كلية الإعلام لتزويد الطلبة بالمعلومات الكافية عن الجانب القانوني والحقوقي، والتي تفيد الإعلاميين والمراسلين الإخباريين على صعيد إعداد تقارير ومواد لها علاقة بالجانب الحقوقي.
من جهته، أوضح مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة مجيد صوالحة، إن هذه الدورة تناولت موضوعات قانونية، وحقوقية، مثل حرية الرأي والتعبير، وحقوق الصحفيين، والمحاذير القانونية، وقال إنها ركزت على تنظيم مهنة الإعلام وعلاقتها بالمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلى جوانب الإعلام المؤسسي والإعلان.
بدوره، لفت مدير دائرة التوعية والتدريب والمناصرة المجتمعية في الهيئة إسلام التميمي إلى أن برنامج الصحفي الحقوقي يأتي في سياق حرص الهيئة على تعزيز الحريات الإعلامية انطلاقاً من أهمية الدور الإعلامي وتأثيره في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مشيداً بطلبة جامعة القدس المفتوحة وتمتعهم بمعرفة في المجالات الحقوقية، لا سيما وأن الهيئة تنفذ عدة برامج لطلبة الجامعة في تخصصات مختلفة.
وتخلل التدريب مجموعة من المواضيع والعناوين قدمها التميمي والحقوقي أنس بواطنة منسق التوعية والتدريب في الهيئة، التي كان أبرزها التعريف بالهيئة والبرامج التي تنفذها ودورها في حماية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز الحريات العامة، ودمج مفاهيم حقوق الإنسان في الممارسات الإعلامية، والمعايير الناظمة للممارسات الإعلامية الفضلى القائمة على احترام الكرامة والمساواة والحقوق والحريات وعدم التمييز، والتعرف على مبادئ حقوق الإنسان، والمعايير الدولية لحماية الحريات الإعلامية.