الرئيسيةاخر الاخبارصفقة تبادل الأسرى..أنباء متضاربة حول تفاصيل اتفاق جديد

صفقة تبادل الأسرى..أنباء متضاربة حول تفاصيل اتفاق جديد

نابلس- المحرر – أحلام شبيطه – تضاربت الأنباء حول مدى التوصل إلى اتفاق جديد حول تبادل الأسرى بين  حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشارت هيئة البث العبرية إلى أن المقترح الذي وافقت عليه حماس يتطابق مع رؤية مبعوث ترامب السابق، آدم بولر، الذي ينص على إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين أولًا، وهو ما يتعارض مع الموقف الإسرائيلي.

وبحسب هيئة البث، فإن مقترح بولر يركز على إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، وهو ما يثير خلافًا محتملًا مع إسرائيل التي ترفض التمييز بين الأسرى على أساس الجنسية.

في المقابل، كشف مصدر أمني إسرائيلي مطلع عن تفاصيل اقتراح الوساطة الذي يتحدث عن إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، بينما أكد مصدر في حماس لـ”الشرق” أن المفتاح الجديد هو زيادة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل أي محتجز عسكري إسرائيلي.

وأشار المصدر في حماس إلى أنه تم الاتفاق على معايير جديدة مقابل جندي إسرائيلي وجثث تختلف عن المرحلة الأولى، مؤكدًا أن حماس وافقت على مبادرة بولر، ولكنها ليست الوثيقة التي يتم مناقشتها حاليًا في الدوحة.

ويشير  التضارب في المقترحات والتصريحات إلى تعقيدات المفاوضات وصعوبة التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث تصر كل جهة على شروطها ومطالبها، مما يزيد من حالة الغموض حول مصير صفقة تبادل الأسرى.

وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبة إياه بالتدخل للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أبنائهم.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان” أن عائلات الأسرى كتبت في الرسالة: “لأكثر من عام ونصف، تتلاعب الحكومة الإسرائيلية بحياة أحبائنا. لقد تم تقديم وعود ونقضها. لقد تم منح آمال ودهسها. بينما يتهرب رئيس الوزراء وأعضاء حكومته ويختبئون ويضيعون الوقت، يتعرض رهائننا للتعذيب الشديد، ورأينا نتائج الإساءة المروعة عندما عادوا إلينا في نعوش أو هزيلين ومعذبين”.

وذكرت التقارير أن ترامب، الذي التقى الأسبوع الماضي بمجموعة من الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في المكتب البيضاوي، “تأثر بشدة بحالة بعض الأسرى الذين عادوا بعد شهور من التجويع والإيذاء على يد خاطفيهم”.

وقد زادت عائلات بعض الأسرى، وكذلك بعض المفرج عنهم، من الإشادة بترامب باعتباره أملهم ومنقذهم، بينما اتهموا الحكومة بعدم الفعالية والوقوع في مستنقع التحالفات.وأضافت الرسالة: “عندما لا يبقى أحد نعتمد عليه، نتوجه إليك، أيها الرئيس دونالد ترامب. أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه الآن التدخل وإنهاء هذا الكابوس”.

واتهمت العائلات الحكومة بـ “التخلي عن حياة أبنائنا وبناتنا بسبب إصرار عنيد على مواقف لا علاقة لها بالتهديد الأمني” وبقول شيء لهم خلف الأبواب المغلقة و “رواية قصة مختلفة تمامًا للجمهور”.

وختمت الرسالة بالتهديد: “إذا لم تتصرف على الفور لإعادة جميع الرهائن الأحياء- فسوف نكشف للشعب كل ما قالوه لنا. كل الوعود المكسورة”.