أول منظمة غير حكومية مرخصة تُعنى بتطوير قطاع الإعلام في فلسطين
رام الله-المحرر- أعلنت “الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام” عن انطلاقتها الرسمية، كأول منظمة غير حكومية مرخصة تُعنى بتطوير قطاع الإعلام الفلسطيني، في إطار المساهمة في مواكبة التطوير والنقلة النوعية من خلال تبنّي أحدث الوسائل التكنولوجية، لا سيما الإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة، بما يواكب التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، أكد رئيس مجلس إدارة الشبكة، الصحفي الأستاذ يوسف الكرنز، أن تأسيس الشبكة يُشكّل “محطة تحوّل نوعية في الإعلام الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن رؤيتها الاستراتيجية ترتكز على ثلاث ركائز أساسية: الابتكار والإبداع، التمكين الرقمي، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة وتطوير المحتوى الإعلامي.
وأوضح الكرنز أن هذه الركائز تهدف إلى رفع جودة ومهنية المحتوى الإعلامي الفلسطيني، وتعزيز حضوره وتأثيره على المستويين المحلي والدولي، مشددًا على التزام الشبكة بمجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها:
- تنظيم قطاع الإعلام وتعزيز المصداقية والشفافية.
- تمكين الإعلاميين وتطوير الكفاءات الشابة.
- تحسين جودة المحتوى الإعلامي عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة.
- ضمان الحماية والسلامة المهنية للعاملين في المجال الإعلامي.
- تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وبناء شراكات فاعلة ومؤثرة.
ويأتي إطلاق الشبكة استجابة لحاجة ملحة إلى إطار مؤسسي مستقل يقود جهود تطوير الإعلام الفلسطيني، ويُرسّخ مبادئ المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة الإعلامية على المستويين المحلي والدولي.
كما أعلن مجلس إدارة الشبكة عن توجهه نحو بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات إعلامية، ومراكز بحثية وأكاديمية داخل فلسطين وخارجها، لتبادل الخبرات وتقديم نماذج إعلامية مبتكرة تسهم في نهضة الإعلام الفلسطيني، وتواكب تطورات الصناعة الإعلامية على المستوى العالمي.
يُعدّ الصحفي الأستاذ يوسف الكرنز من أبرز الوجوه الإعلامية الفلسطينية الصاعدة، إذ يتمتع بخبرة رصينة تمتد لسنوات في مجالات الصحافة والإعلام، إلى جانب تخصصه في بناء وتدريب الكفاءات الصحفية وتطوير المهارات الإعلامية، وقد عمل مع عدد من المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، ما أكسبه خبرات متنوعة ومهارات متقدمة في التعامل مع البيئات الإعلامية متعددة السياقات، وأسهم في تعميق فهمه للقضايا الإعلامية على المستويين الوطني والعالمي.
وتأمل “الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام” أن تكون انطلاقتها خطوة محورية نحو بناء إعلام فلسطيني عصري، حر، ومهني، يعكس تطلعات المجتمع الفلسطيني، ويُعزز من قدرته على إيصال صوته إلى العالم.
كما تؤكد الشبكة التزامها بمواصلة العمل من أجل تمكين الكوادر الإعلامية، وتوفير بيئة محفّزة للإبداع، بما يسهم في رسم ملامح مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واحترافية في فلسطين.