جنين- المحرر- وكالات- شيع آلاف المواطنين اليوم الخميس، جثامين 3 شهداء قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على بلدة جبع جنوب جنين، إضافة إلى جثمان الشهيد الطفل وليد سعد داود نصار (14 عاما)، الذي ارتقى اليوم، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها قبل يومين.
وانطلق موكب تشييع جثامين الشهداء الثلاثة: سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاما)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاما)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاما)، الذين ارتقوا فجر اليوم الخميس، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحداتهم “المستعربة” خلال عدوانها على بلدة جبع جنوب جنين، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في المدينة، وصولا إلى بلدة جبع بمشاركة آلاف المواطنين، حيث حملت جثامين الشهداء الثلاثة على الأكتاف وجابت شوارع البلدة، وألقت عائلاتهم نظرة الوداع عليهم، ثم أديت صلاة الجنازة عليهم إلى أن تمت مواراتهم الثرى في مقبرة البلدة.
من جانب آخر، انطلق موكب تشييع الشهيد الطفل نصار من أمام مستشفى جنين الحكومي، بعد وصوله من مستشفى المقاصد في القدس، وجاب شوارع المدينة، محمولا على الأكتاف وملفوفا بعلم فلسطين، ثم ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمان، ومن ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه قبل مواراته الثرى في المقبرة الغربية في المدينة.
وبارتقاء الشبان الثلاثة في جبع والطفل نصار، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 78 شهيدا، بينهم 13 طفلا وسيدة.