اعداد: محمد مطر
ما بين حرب انتهت بالأمس وشهداء وجرحى، وعائلات تشتت من بيتها نتيجة قصف الاحتلال لبيوت المدنيين العزل ، وقادة في حركة الجهاد الاسلامي تم اغتيالهم هم وذويهم في بيوتهم واستشهاد كل من في المنزل الحسرة لمن بقى، وما بين طائرات العدو فوق رؤوسنا وتهديدات العدو بمناسبة يوم الأعلام وترقب المقاومة ماذا سيجري في ذلك اليوم هل سترد ؟ او هل اليهود سوف يقيمون يوم الاعلام يوم الخميس ؟
شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي غارات على قطاع غزة يوم الثلاثاء 9 أيار، واستشهاد عائلات بأكملها، وإصابات تعدت حاجز ال 100 إصابة ، واستشهد ٣١ منهم ٦ من قادة الجهاد الاسلامي هم وذويهم في قطاع غزة ، انتهى العدوان ليلة السبت ١٣/٥/٢٠٢٣عبر وساطة مصرية واستمر لمدة خمسة ايام ومن ثم عاد الهدوء الى قطاع غزة، لكن لازالت طائرات العدو تحلق فوق رؤوسنا واصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، من الطبيعي وجودها فوق سماء قطاع غزة لاقتراب ما يسمى مسيرة الأعلام وتخوف الاحتلال من اطلاق صواريخ من مقاومو غزة .
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الثلاثاء، تغريدة عبر قناتها على تليجرام ، تزامنًا مع الذكرى السنوية لـ “معركة سيف القدس” حيث قاالت كتائب القسام في التغريدة، إنّ “سيف القدس لن يغمد”، مرفقا هذه العبارة بصورة احتوت على قبة الصخرة والمصلى القبلي، ورشقات صاروخية خلفها، ويأتي هذا التصريح، تزامنًا مع استعدادات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لما تسمى مسيرة الأعلام.
صرح نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي مسيرة الأعلام “ستجري في مسارها المعتاد ووفق ما هو مرتب لها” وهدد من ضرب المقاومة يوم الخميس 18/٥/٢٠٢٣ بمناسبة “مسيرة الأعلام” أو “يوم القدس” هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في أعقاب حرب يونيو/ حزيران 1967، والمسيرة التي يشارك فيها المتطرفون اليهود في 5 يونيو/حزيران حسب التقويم العبري وهو اليوم الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس الشرقية .
فمع استمرار تهديدات العدو وترقب المقاومة لمسيرة الاعلام هناك احتمالية كبيرة لاطلاق صواريخ من المقاومة الفلسطينية منعاً لمسيرة الإعلام ورفضاً لخطوات الاحتلال لترسيخ واقع جديد