رام الله- المحرر- إعداد الطلبة آلاء وهدان وآلاء عمارنة وآية الحديدي ورزان يونس ولارا سمارة وعيسى فخيدة من فرع رام الله والبيرة-كلية الإعلام-جامعة القدس المفتوحة
ثلاثة آلاف شخص تعرضوا إلى الابتزاز الإلكتروني في فلسطين خلال سنة (٢٠٢٢) فقط ، وهذا يعتبر مؤشراً خطيراً جدا.
فمع انبهار الجميع في التطور الهائل الذي يحصل في عصرنا الحالي وما يعيشه العالم من تقدم في مجال الانترنت، أصبحت الحياة الشخصية للفرد بكافة تفاصيلها وتحولاتها، متاحة أمام الجميع منذ اللحظة التي يقرر بها الدخول إلى هذا العالم.
عندما يتصل الفرد بالشبكة العنكبوتية فإنه يفقد السيطرة تماماً على المحتوى الذي ينشره، وهذا ما يُعرض الكثير من الأفراد إلى مشاكل حقيقية، تؤثر على حياتهم بالشكل السلبي.
أحد أهم المشاكل التي أصبحت ظاهرة بشكل كبير في المجتمعات هي الابتزاز الالكتروني، ويعد تهديد بالتشهير بمشاركة معلومات تخص شخص ما بما في ذلك الصور والفيديو على الانترنت مالم يستجيب لمطالب المبتز، والتي تكاد تنحصر في طلب المال أو الاستغلال الجنسي.
وفيما قال العقيد سامر الهندي مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية، أنّ الجريمة الإلكترونية هي التي وردت بالقانون ببند ينص بتجريمها، وأضاف أن الجرائم الأكثر انتشارا في فلسطين، هي جرائم التهديد، وانتحال الشخصية، والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.facebook.com/qou.almuharer/videos/652841130005409
كما أنها من الممكن أن تستهدف المواطنين من كافة الفئات العمرية، وبالأخص فئة الشباب من عمر (١٨_٣٥) عاما وهم الأكثر استخداما لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنّ جهاز مكافحة الجرائم الالكترونية يعمل بشكل حثيث على توعية المواطنون من مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها على أهبة الاستعداد لمساعدة أي شخص تعرض الى مثل هذه الأنواع من الجرائم (مقتبس من مقابلة على الانترنت).
https://www.facebook.com/qou.almuharer/videos/561951566009411
فالابتزاز يتم عن طريق صيد الضحايا عن طريق البريد الالكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كفيس بوك، وتويتر نظرا لانتشارها الواسع.
وبالطبع، يوجد هناك العديد من المخاطر والأضرار الذي يسببها الابتزاز الإلكتروني، أهمها دفع الضحايا للسرقة وارتكاب الجرائم، وإقبال الشخص المعرض للابتزاز على الانتحار لما له من اضرار نفسية سيئة، التفكك الأسري، وتدمير العلاقات الاجتماعية.
https://www.facebook.com/qou.almuharer/videos/1282765712669369
كي لا نصاب بهذا السرطان القاتل يجب أن نحرص على كيفية استخدامنا لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والحذر من الدخول على المواقع المشبوهة، وعدم الدخول بمحادثات مع أشخاص لا نعرفهم وليسوا من دائرة معرفتنا.
