الخليل-المحرر – نيفين شراونة – في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل بكامل قاعاته وساحاته لإدارة الأوقاف الإسلامية، وذلك في سابقة خطيرة خلال شهر رمضان المبارك.
ونددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بهذا الإجراء، واعتبرته جزءًا من مخطط ممنهج لتقويض الوجود الإسلامي في الحرم، والسيطرة عليه بشكل كامل.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال منع فتح منطقة الباب الشرقي، المخصصة لصلاة النساء، مما أثار استياء وغضب المصلين.
وطالبت الأوقاف الفلسطينية منظمة اليونسكو بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات، وحماية الحرم الإبراهيمي باعتباره موقعًا تراثيًا عالميًا.
يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من الانتهاكات، حيث سبق للاحتلال أن منع الشباب دون سن الخامسة والعشرين من دخول الحرم.
