رام الله-المحرر-أطلقت جهات استيطانية إسرائيلية، بالتعاون مع اتحاد المزارع الاستيطانية، حملات لجمع تبرعات لصالح ما يُسمى بـ”المزارع الاستيطانية” و”الاستيطان الرعوي” في الضفة الغربية، تحت شعار “حماية أراضي الأمة وبناء الوطن”.
تستهدف هذه الحملات المجتمع الإسرائيلي، داعية إلى المساهمة المالية بهدف دعم أكثر من 70 مزرعة استيطانية تنتشر في مناطق استراتيجية بالضفة الغربية.
وتروج الحملات لفكرة أن هذه المزارع تحمي أكثر من نصف مليون دونم من الأراضي، وتعمل كـ”جدار حماية” على الحدود الشرقية ومناطق التماس والمحاور الرئيسية.
وتزعم الحملات أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تدعم هذه المشاريع باعتبارها ركيزة من ركائز أمن إسرائيل، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى).
كما تشير الحملات إلى أن أصحاب هذه المزارع خدموا لفترات طويلة في الاحتياط، ويساهمون في حماية الدولة من خلال نشاطهم العسكري والزراعي.
ويُطلب من المتبرعين تقديم مساهمات رمزية، تبدأ من 18 شيقلاً شهريًا، لدعم ما يُعرف بـ”صندوق المزارع الدائم”، في خطوة تهدف إلى ترسيخ هذا النمط من الاستيطان كامتداد للصهيونية التقليدية المرتبطة بالأرض والزراعة.
